ويبقى الود


“السودان /الخرطوم: كي نيوز”✍️ بقلم الدكتور عمر كابو…

كابوية

ليلة هروب عرمان

(تاني تجي)؟!

الدم صانع أبجدياته الأولى لا طاقة له على اجتنابه أو غيابه.. عجيب هذا الشيطان الرجيم اللئيم كلما سمع فتنة طار إليها وسعى لها.

إنه السفاح ياسر عرمان رأس الشر ومنحني قوة الباطل وسنام أمر القبح.

رفض وهو يقترب من السبعين من عمره أن ينصاع للحق والخير والجمال…لا يستطيع أن يتخيل الحياة بلا أشلاء أو دماء أو شلل.

يغمرني إحساس عميق دائم أن نهاية الرجل ستكون مأساة حتى يكون عظة للطغاة البغاة القتلة الفاسدين فإن دماء الأبرياء الذين فاضت روحهم على يديه أو بسببه لن تروح هدرا وأن دعوات آلاف الصادقين الذين ارتفعت حناجرهم تقنت عليه نراها في عدم التوفيق الذي ظل ديدنه فخيبة المسعى عنوان خطوه فما يكاد يخطو الرجل خطوة إلا وكان نصيبه منها الحسرة والخيبة  والندم.

ماحدث له اليوم في الصحافة من الشباب درس قاس وبداية النهاية لمسيرة أحمق غذاها بالنفاق والخيانة والتفاهة… نهاية مأساوية لرويبضة وصولي انتهازي بلا قيم تحرسه أو تقاليد.

أحدث أقدم