قال صلاح خليل باحث سوداني، إن هناك وساطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتهدئة الأوضاع في السودان والجلوس على طاولة المفاوضات.
وأكد صلاح خليل، أن التدخلات الإفريقية الممثلة في الاتحاد الإفريقي في الأزمات لا تسفر عن أي نتائج إيجابية، وهذا عكس التدخل الأمريكي في الأزمات.
وتابع: “هناك تخطيط خارجي لانجاح مليشيا الدعم السريع في السيطرة على السودان، ولكن الجيش الوطني مازال عازماً على التخلص من تلك المليشيا”.
واستطرد: “المجتمع الغربي يدرك جيداً أن بعض الدول الإفريقية اتجهت إلى الصين، وبالتالي التدخلات الخارجية في السودان الآن تنادي بالتفاوض وتوقف الحرب، وهذا عكس ما كانت تنادي به دول الغرب أثناء ثورات الربيع العربي”.