تجددت أصوات القصف المدفعي والجوي تدوي في سماء الخرطوم، السبت، مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين الجيش السوداني والمليشيا المتمردة ، الذي استقدم بدوره تعزيزات إلى العاصمة، غداة فرض واشنطن عقوبات على طرفي النزاع.
وقالت مصادر محلية في الخرطوم ان معارك عنيفة تدور بين الجيش السوداني والمليشيا المتمردة حول المنطقة الصناعية والحلة الجديدة غرب الخرطوم.
كما شهدت منطقة اللاماب غرب الخرطوم معارك عنيفة بين الطرفين المتحاربين، استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
ذكرت وسائل إعلام سماع أصوات للمدفعية الثقيلة في مدينة أم درمان وإلى تجدّد الاشتباكات المسلحة في منطقة أم درمان القديمة أيضا، فضلا عن حدوث اشتباكات بين الجيش السوداني والمليشيا المتمردة شرقي مدينة أم درمان.
وسمعت أصوات المدفعية الثقيلة سمعت من منطقة الحلفايا شمالي العاصمة الخرطوم.
وأوضحت أن سبب المواجهات هو محاولة الجيش السوداني بسط السيطرة الكاملة على “معسكر طيبة” وماحوله الواقع جنوب العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصدر أن منطقة جنوب الخرطوم شهدت قصفًا بالمدفعية الثقيلة، كما تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة بحرى.
وفي ما يبدو تمهيداً لتصعيد إضافي محتمل في أعمال العنف، أعلن الجيش، استقدام تعزيزات للمشاركة «في عمليات منطقة الخرطوم المركزية». ويشير مراقبون، إلى أن الجيش يعتزم «شن هجوم واسع قريباً ضد المليشيا المتمردة.