اشتباكات في زالنجي وأم روابة والجيش يحصن سلاح المدرعات

اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني والمليشيا المتمردة في مدينتي “أم روابة” بولاية شمال كردفان و”زالنجي” بولاية وسط دارفور. وأكد مصدر عسكري “تقدم الجيش” في المعركتين.

مصدر عسكري: الجيش دخل في معركة عنيفة في “أم روابة” بولاية شمال كردفان وتمكن من السيطرة على الوضع.

وقال إن الجيش دخل في معركة عنيفة ضد مليشيا المتمردة في مدينة “أم روابة” بولاية شمال كردفان، بعد أن تصاعدت شكاوى السكان من تنفيذ الدعم السريع هجمات على المدينة والأسواق والقرى، مشيرًا إلى أن “الجيش تمكن من السيطرة على الوضع تمامًا” – على حد قوله.

وبشأن مدنية “زالنجي”، قال إن الجيش تمكن من تنفيذ “هجوم واسع النطاق” ضد مليشيا المتمردة والسيطرة على العتاد وبعض الأسرى.

ودفعت الاشتباكات في مدينة “زالنجي” المدنيين إلى النزوح هربًا من القتال والقذائف المدفعية، فيما تتجه الأوضاع الإنسانية نحو “أزمة عميقة” – بحسب الفاعلين المدنيين.

وقال عادل وهو يعمل منسقًا لأعمال الإغاثة في “زالنجي” في حديث إلى إن الوضع الإنساني في “زالنجي” منذ ثلاثة أشهر “سيئ جدًا”. “نحن نعمل على تنسيق دخول المساعدات، ولا توجد سلطة محلية بالمعنى العملي” – أضاف هذا الناشط.

وفي الشهر الرابع منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش والمليشيا المتمردة ، ليس واضحًا ما إذا كان القتال سيتوقف قريبًا أو حتى يمكن إقرار ممرات آمنة للنواحي الإنسانية.

وقال الباحث في الشأن الإستراتيجي محمد عباس إن قوات الدعم السريع التي قال إنها لديها “ميزة زيادة عدد المقاتلين لأكثر من (100) ألف مقاتل”، تستغل هذه الميزة في توسيع نطاق الحرب من ولاية إلى أخرى – بحسب قوله.

وأشار عباس إلى أن مليشيا المتمردة لا تركز على احتلال المدن خارج العاصمة الخرطوم، معللًا بأنها لا تريد تحمل مسؤولية تأمينها، ولذلك تنفذ هجومًا ثم تغادر، والهدف الحصول على المؤن وإنهاك الجيش – بحسب تحليله.

وجنوب الخرطوم، تمكن الجيش –حسب مصدر عسكري– من تأمين سلاح المدرعات عقب هجوم نفذته مليشيا المتمردة يومي السبت والأحد الماضيين.

وقال دات المصدر إن الجيش تمكن من صد الهجوم على محيط “المدرعات”، وأبعد مليشيا المتمردة خارج الأحياء السكنية التي تحيط بسلاح “المدرعات”.

أحدث أقدم