قتل الخميس، 13 شخصاً على الأقل وأصيب آخرين إثر قصف مدفعي عنيف
نفذته مليشيا الدعم على منطقة الجريف شرقي العاصمة الخرطوم .
وظلت شرق النيل طوال الشهرين الماضيات، في حالة من الهدوء الحذر بعد
توقف المواجهات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم حيث تسيطر الأخيرة على الجزء
الأكبر من شرق النيل.
وشارفت الحرب بين على إكمال عامها الأول وسط تصاعد في نطاق المواجهات
العسكرية وسط دعوات دولية وإقليمية ومحلية لوقف القتال والعودة لطاولة المفاوضات.
وقال تعميم أصدرته غرفة طوارئ الجريف إن “حي هب النسيم في منطقة
الجريف شرق تعرض لقصف مدفعي عشوائي نتج عنه عدد من الوفيات”.
ولم تتهم الغرفة أي جهة بالوقوف وراء الحادثة، ولكن ناشطون من أبناء
المنطقة حملوا مليشيا الدعم مسؤولية إطلاق قذائف مدفعية سقطت أحدها في منزل كان به
مناسبة اجتماعية ما أدى لقتل 13 شخص على الأقل وعدد من الإصابات.
وقال أحد سكان المنطقة مفضلا حجب اسمه إن مليشيا الدعم ، أصدرت
توجيهات في وقت سابق بمنع التجمع أو إقامة المناسبات الاجتماعية في الحي، ورأى بأن
التدوين المدفعي العشوائي الذي أدى إلى وفاة عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال
القصد منه تهجير سكان المنطقة من منازلهم.
وتعاني أغلب مناطق الخرطوم، من انقطاع تام في خدمات الاتصالات والإنترنت منذ مطلع فبراير الماضي الأمر الذي فاقم من الوضع المعيشي للسكان.