شكا النازحين داخليا في معسكرات الإيواء بولاية البحر الأحمر، من تردي الخدمات الأساسية والضرورية مما يشكل خطر على حياتهم.
وقالت النازحة، بسمة ابراهيم، إن الوضع سيء للغاية في أي منطقة نزح
إليها المواطنين، مبينة ان الوضع المعيشي في بورتسودان صعبة للغاية ماديا وصحيا
ومعنويا.
وأبانت، أن النازحين في معسكرات النزوح يواجهون نقصا في الخدمات.
قائلة: “يمكنك أن تميز بين النازح والمواطن المستقر في الولاية من خلال التعامل في
الكلام وفي صحتهم ولبسهم وغيرها”.
وقال النازح، عباس جابر، إن الظروف الاقتصادية وعجزة في دفع إيجار
منزل جعله يستقر في مركز إيواء النازحين.
وقال: “أسعار إيجار المنازل في ولاية البحر الأحمر، مرتفعة جدا،
ويصعب على الشخص الحصول على عمل لسد الحاجة إلى المال”.
وجدير بالذكر إن مراكز إيواء النازحين تشهد ازدحاما، للسكان النازحين
من ولايات الخرطوم والجزيرة وولايات دارفور وكردفان.
و تعاني المراكز بشكل عام من ضعف الخدمات
الأساسيات، من انعدام الغذاء، وخدمات الرعاية الصحية.
ويتم تحويل المدارس إلى مراكز الإيواء، وهناك جدل حول استئناف التعليم على ان يتم إخراج النازحين من المدارس.