قام وزير وزارة التجارة والتموين الفاتح عبد الله يوسف ضمن برنامج زيارته لولاية كسلا التفقدية للمعابر الحدودية ـت قام بزيارة تفقدية الي معبر اللفة الحدوديرافقه خلالها والي كسلا بالانابة الاستاذ علي ابوفاطمة كرار وعدد من قيادات الولاية، وقف خلالها علي الترتيبات الجارية من ادارة جمارك ولاية كسلا فيما يختص بتهيئة بيئة المعبر توطئة لافتتاحه بالاضافة الي الاجراءات التي يتم تقديمها للمواطنين القادمين والمغادرين الي دولة اريتريا.
واستمع الوزير والوفد المرافق له الي تنوير شامل من العميد شرطة حافظ التجاني مدير جمارك كسلا حول الترتيبات التي تمت بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وتحت اشراف شرطة الولاية وبمتابعة من حكومة الولاية بشان تجهيز المعبر من كافة النواحي المطلوبة لتقديم الخدمة للمواطنين عبر المعابر الحدودية.
واضح حافظ ان معبر اللفة الحدودي مع دولة اريتريا تعبر المعبر الرئيسي للدولة في المنطقة خلافا لوجود معابر اخري تتمثل في معبري عواض وكراييت وحمداييت مع الجارة اثيوبيا.
واستعرض التجاني ماتم من خطوات في اطار تهيئة المعابر وخطوات تفعيلها من خلال الدعم المقدم من هيئة الجمارك السودانية والزيارت التي تمت خاصة مدير الهيئة واللجنة الخاصة بالمعابر الحدودية علاوة علي زيارات حكومة الولاية ، مبينا ان زيارة الوزير للولاية والمعبر تأتى هادفة وايجابية بتوقيع برتكول الاتفاق بين اريتريا والسودان وان ولاية كسلا لها القدح المعلي لتوقيع الاتفاقيات التي تؤمن مسائل الصادر والوارد وانسياب الحركة التجارية بين الدولتين في ظل الظروف الراهنة.
واوضح ان المعبر سيتم افتتاحه قريبا لانسياب الحركة التجارية وان الاتفاقيات التفضيلية والتجارية ستري النور عبر فتح باب الصادر لكل السلع المنتجة بالولاية المتفق عليها .مضيفا انه وبافتتاح المعبر ستنساب الحركة التجارية بصورة سلسة بمتابعة ورقابة واشراف من الجهات ذات الصلة مبينا ان هذه الخطوة تساعد علي استقرار الولاية امنيا ودرء التهريب وضبط النشاط الاقتصادي بمايعود للبلاد بصورة جيدة من التبادل التجاري.