قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن الجيش سيعيد النظر مهام وتسليح المستنفرين الذين يقاتلون إلى جانب الجيش ضد مليشيا الدعم السريع معلنا تجهيز جيش بكامل المعدات القتالية.
وبعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع في أبريل من العام الماضي دعت قيادة الجيش السودانيين للانخراط في القتال ضمن صفوف الجيش.
وقال البرهان لدى أدائه العزاء بالمتمة في الضابط المتقاعد محمد صديق، الذي قتلته مليشيا الدعم السريع وهو قيد الأسر هذا الأسبوع، “إن المقاومة الشعبية هي أساس عمود الجيش ومن يقاتل الآن ثلاثة أرباعهم من المستنفرين”.
وانخرط محمد صديق في صفوف المستنفرين للقتال ضد مليشيا الدعم السريع ،بعد إحالته للتقاعد من الخدمة العسكرية واشاع مقتله حالة من الغضب الشديد بالنظر لدوره المشهود في الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس عمر البشير خلال أبريل من العام2019.
ووعد البرهان بإعادة النظر في طريقة استخدام المستنفرين بتشكيل جيش رسمي منهم مشيرا إلى اتفاقه مع قيادة فرقة الجيش بشندي في ولاية نهر النيل على تكوين لواء “بحق وحقيقة” من المستنفرين بسياراتهم وأسلحتهم المساعدة.
وتابع قائلا “لن نتركهم بعد الآن في الارتكازات بالخلف.. يذهبوا للأمام مع اخوانهم للدفاع عن البلد”.
وأكد قائد الجيش حرصهم على رعاية المقاومة الشعبية لتكون هي الحاضنة الرئيسية للشعب السوداني – حسب تعبيره -.
ووعد البرهان باسترداد حقوق المواطنين والجنود الذين تمت اهانتهم على يد مليشيا الدعم السريع، وزاد “كل من فقد نفسا أو مالا أو مسكنا حقه سيكون معلقا في رقابنا. سنعيد الحق معنويا بالانتصار على العدو الذي أهان الناس”.
وأشار إلى أن الحرب مع العدو بدأت للتو ولن نتركه – أي العدو – يرتاح أو ينام – وفقا لقوله -.