قالت مصادر قيادية داخل حزب المؤتمر الوطني إن البروفيسور إبراهيم غندور اعتذر رسميًا عن قبول تكليفه بمنصب نائب رئيس الحزب، الذي اقترحه المكتب القيادي للحزب.
وأوضحت المصادر، أن غندور برر اعتذاره بعدم رغبته في أن يكون طرفًا في الصراعات الداخلية الجارية داخل الحزب.
وأشارت إلى أن غندور يسعى حاليًا مع آخرين لحل الخلافات الداخلية، وأن قبوله التكليف كان سيجعل منه طرفًا في النزاع القائم.
وأضافت المصادر أن غندور قدّم المصلحة العامة للحزب على مصالحه الشخصية، وهو ما يُعتبر خطوة حكيمة ونادرة، لا يقدم عليها إلا القادة الراشدون الذين لا يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الحزب.